العلاج ألا نحرم شيئاً أحله الله ، فالتنظيم لا بد منه في حدود الكتاب والسنة ، وكما قيل :
لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جُهالهم سادوا
والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ينظم لنا حتى أوقاتنا فيقول : " إن لأهلك عليك حق ، ولعينك عليك حقاً ، ولزورك عليك حقاً ، ولنفسك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه " ، ونحن إذا قرأنا في سيرة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نجدها في غاية من الدقة في التنظيم ، فالدعوة لا بد لها من تنظيم ، وحتى الدروس لا بد لها من تنظيم ، ولن يفلح أحد حتى ينظم وقته ، وكثيراً ما ننصح إخواننا بتنظيم أوقاتهم ، وهذا أمر قابل للعلاج ، أما الفوضى فليست بناجحة .