النصيحة للزوج الذي يعامل أهله معاملة سئية

الزيارات:
6411 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
زوجة تطيع الله تعالى وهي مطيعة لزوجها ولكنه لأقل شيء يغضب ويلعن ويفحش وتقول طاعة لله لا تتكلم، فهل هذه المرأة إذا ردت عليه وذلك لتأنيبه ونهيه ولو برفع الصوت تعتبر عاصية؟
نص الإجابة:
هي لا تعتبر عاصية، لكن الذي ننصحها به هو الصبر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم خيركم لنسائهم"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة "استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِلَع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل به عوج".
ويقول الله عز وجل في كتابه الكريم: (وعاشروهن بالمعروف) ،ويقول أيضاً: (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً) .
فالواجب على الزوج أن يتقي الله سبحانه وتعالى، وأن يعامل امرأته معاملة حسنة كما يحب أن يعامل هو، وننصحها بالصبر وأن تدعو الله أن يهديه، والصبر خير.. والله المستعان.

----------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 466 - 467 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف