إذا كانت تغني بما لا يثير الغرائز الجنسية وليس فيه ذكر الخدود والقدود ولا يفتن فلا بأس بهذا ، وقد كان هناك جاريتان تغنيان بما تهاجى به الأنصار في الحرب من الشجاعة وكلام مثير للشجاعة فدخل أبو بكر وأراد أن يسكتهما فناه النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وقال : " دعهما يا أبا بكر " . وكانت امرأة تغني وتقول : أعد لها كبشاً بالمربد أي أعد للعروس كبشاً في المربد ، ثم قالت : وفينا رسول الله يعلم ما في غد ، فقال : " لا يعلم ما في غد إلا الله سبحانه وتعالى ، ارجعي إلى ما كنت تقولين " .
أما أن نبرر للفسقة من الإذاعات وما يقومون به فيها وكذلك التلفزيون فوالله إن النغمات وحدها فاتنة ، دع عنك الأمور الأخرى .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمرنا أن نستعيذ من علم لا ينفع .