لا بأس ، والأفضل هو الدعوة والاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فنحن لسنا مفوضين في دين الله ، وأقصد من هذا أننا لا نبيح محرماً من أجل مصلحة الدعوة ، ولا نرتكب بدعة من أجل مصلحة الدعوة ، ولا نترك واجباً من أجل مصلحة الدعوة ، وإذا وجد في الأمر هذا جائز وهذا جائز ورأيت الناس ينفرون من أحد الأمرين ينبغي أن تعمل بما لا ينفرون منه مثل : الصلاة في النعال فهي مستحبة ، وهي أفضل من عدم الصلاة في النعال ، لكن الصلاة في النعال إذا كان يحصل نفور فينبغي أن لا تصلي في نعليك والله المستعان .