الواقع أن بعض الناس كالشيعة ، الإخوان المسلمون كالشيعة ، فالشيعة عندهم الإسلام محبة أهل البيت أو الغلو في أهل البيت ، والإخوان المسلمون الإسلام عندهم الحاكمية ، وبعض الشباب المعاصرين ، فالحاكمية جزء من الدين ، ومحبة أهل البيت جزء من الدين ، والبدعة ضررها عظيم ، حتى أن سفيان الثوري كان يقول : البدعة أضر على المسلم من المعصية ، لأن المبتدع يظن أنه على هدى وسيموت على بدعته ، والعاصي يعرف أنه على معصية ويرجى أن يتوب .
فننصحهم أن يأخذوا الإسلام من جميع جوانبه يقول الله سبحانه وتعالى : " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " .
فوثوب الشيوعيين على السلطة أمر منكر لا يجوز أن يقر ، ودندنة الصوفية وعز الرؤوس وتركهم على بدعتهم ، وهكذا الشيعة فهم باب للشيوعية ولو حصل بين المسلمين والشيوعية قتال لاستخدمتهم الشيوعيون لقتال المسلمين .