ما حكم إسقاط المرأة للحمل وهل هناك فرق بين أن يكون الحمل في الأشهر الأولى أو في الأشهر الأخيرة إذا خشيت المرأة ضرراً ؟

الزيارات:
2318 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم إسقاط المرأة للحمل وهل هناك فرق بين أن يكون الحمل في الأشهر الأولى أو في الأشهر الأخيرة إذا خشيت المرأة ضرراً ؟
نص الإجابة:
إذا خشيت تلفها ، وقرر الأطباء أنها إذا لم تُسقط الحمل فإنها ستموت فلا بأس بذلك ، بقاء الأصل أولى من بقاء الفرع .
إما إذا كان مجرد تظننات أو تخمينات فمثل هذا لا يجوز والله سبحانه وتعالى يقول : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " .
وبعضهم يأتي بفرق أما إذا كان قد تخلّق فلا يجوز ، وقبل أن يتخلق يجوز ، الذي يظهر أنه لا يجوز إلا إذا خشيت المرأة تلفها فسواء كان قد تخّلق أم لم يتخلّق والله المستعان .

------------
من شريط : ( أسئلة شباب العدين وبعدان ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف