إذا كان يؤذي الله ورسوله ، ويقف في وجه الدعوة وسيرها وهو كافر فلا بأس باغتياله ، أما إذا كان نصرانياً في متجره أو يهودياً في متجره أو شيوعياً في متجره ، ولا يؤذي فينتظر حتي يهيئ الله للمسلمين من يقوم بالجهاد في سبيل الله ، فلا يغتال إلا من يؤذي الله ورسوله .
فالذين أرسل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لاغتيالهم هم نفر قليل يعدون على الأصابع ، بشرط ألا يحصل أذى على المسلمين الآخرين ، أما إذا كان يحصل للمسلمين الآخرين أذى فلا يجوز أن يضر بهم وأن يتسبب في أذيتهم ، بل ربما يكره بالإسلام عندهم .