ما حكم الدعاء قبل الإقامة ؟

الزيارات:
3141 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم الدعاء قبل الإقامة ؟
نص الإجابة:
هذا بدعة ، وأخشى أن يكون قد تسرب إليكم من الشيعة ، فالدعاء قبل الإقامة ينبغي لكل أحد أن يدعو ، أما أن يقوم المقيم كأنه خطيب : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ...الخ ، فقد جاءكم هذا من عندنا من عند أهل اليمن الأعلى ، وإلا فأنتم شافعية والشافعية قريبون من السنة ، بل هم أهل سنة ، فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : من سمع المؤذن ثم قال مثل ما يقول ، ثم صلى على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وسأل الله الوسيلة للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقد حلت له شفاعته ، ولفظ الحديث : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة ولا ينالها إلا عبد وأرجو أن أكون أنا هو ، فإنه من سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي " .
ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في حديث سعد بن أبي وقاص : " من سمع المؤذن ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً غفر له " .
وفي حديث عمر : " دخل الجنة " ، وفي حديث جابر بن عبدالله في صحيح البخاري أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " من سمع المؤذن ثم قال : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي " ، شا هدنا من هذا لفظة " من " من سمع المؤذن ، ومن في اللغة العربية هل تشمل هذا اللفظ من سمع أي أي سامع ، أم تشمل الذي يريد أن يقيم ؟ تشمل أي سامع ، فعلى هذا فهذه بدعة منكرة .

---------
راجع كتاب : " قمع المعاند 2 / 324 "

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف