حكمه أنه ضال مضل ، وهي مسألة معتزلية ، وقد تكلم العلماء ، الإمام الشافعي في < الرسالة > والإمام البخاري في كتاب الآحاد من صحيحه ، وابن القيم في < الصواعق المرسله > .
والله عز وجل يقول : " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " .
ويقول : " مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ " .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يرسل رسله ، بل الله عز وجل يرسل الرسول واحداً .
وبحمد الله فأهل العلم قد أطالوا في هذه المسألة ، والذين يدعون إلى رد أحاديث الآحاد يدعون إلى إبطال شرع الله ، لأن أكثر السنة أحاديث آحاد ، وهي دعوة معتزلية ، أو دعوة إلحادية .