القنوت في صلاة الصبح وتخصيصها يعتبر بدعة لما جاء في < سنن أبي داود > عن أبي مالك الأشجعي قال : قلت لأبي : يا أبت صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وأبي بكر وعمر فهل كانوا يقنتون ؟ قال : اي بني محدث .
وأما حديث أنس : أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ما زال يقنت حتى فارق الدنيا ، فإنه من طريق أبي جعفر الرازي وهو مختلف فيه والراجح ضعفه .
أما إذا كنت إماماً وطلبوا منك أن تقنت ، فإن كان هناك نوازل وأذنوا لك أن تقنت في الصلوات كلها وتدعو دعاء يناسب القضية والحالة فلا بأس بذلك ، وإن أبوا إلا أن تقنت فقل لهم : صلوا وسأصلي معكم ، وإذا قنتوا فلا ترفع يديك ، ولا تؤمن لأنه بدعة .