تعتبر واجبة لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - هم أن يحرق على المتخلفين عن الجماعة بيوتهم ، كما في < الصحيحين > من حديث أبي هريرة وقال : " لقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم " وفي رواية " لولا النساء و الصبيان " .
ولم ياذن النبي - صلى الله عليه و على آله وسلم - لأبن أم مكتوم في التخلف عن الصلاة ، وكان رجلاً أعمى .
فالواجب هو الحضور في المسجد ، إلا أن يخاف الشخص على نفسه من عدو يقتله ، أو يسجنه سجناً لا يتحمله فإن شاء الله يكون له عذراً في أن يصلي في بيته أو في سوقه .
الشيخ : ولماذا سأل عن الجماعة الأولى أما الثانية عندهم لا تجوز ؟!
السائل : تحصل أكثر من جماعة في المسجد ؟
الشيخ : إن كان في وقت واحدٍ فلا يجوز ، في غير وقتٍ لا بأس ، : " من يتصدق على هذا" حديث أبي سعيد كما في < تحفة الأحوذي > .