يعتبر كافراً ، لأن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " ليس بن العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " رواه مسلم من حديث جابر .
ويقول أيضاً : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة " رواه أبو داود من حديث بريدة .
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً "
ويقول : " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين " مفهوم الآية الكريمة : أنهم إذا لم يفعلوا ذلك فليسوا بإخواننا في الدين .
ويقول الله سبحانه وتعالى : " فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون " .
يقول بعض السلف : الحمد لله الذي لم يقل : فويل للمصلمين الذين هم في صلاتهم ساهون .
فتارك الصلاة يعتبر كافراً ، وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى .