أما قول : لا إله إلا الله والله أكبر عقب قراءة : " والضحى * والليل إذا سجى " إلى آخر القرآن ، فقد ورد به حديث ضعيف ذكره الحافظ الذهبي في ( طبقات القراء ) وقال : في سنده ابن أبي بزة ، وليس يعني القاسم بن أبي بزة فهو ثقة ، لكنه يعني أحمد بن محمد من أحفاده ، فلم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه أمر بذلك أو أنه قال ذلك ، بل قول ذلك يعتبر بدعة .
أما الزيادة في الصلاة من جنسها ، فلا ، لأننا لسنا مفوضين في دين الله ، وقد ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال لمالك بن الحويرث وأصحابه : " صلوا كما رأيتموني أصلي " اللهم إلا أن يكون في الأدعية في القنوت أو السجود أو التشهد كما بينا ذلك في ( رياض الجنة في الرد على أعداء السنة ) .