ما حكم من يضعون أيديهم على قلوبهم أو على بطونهم أثناء الصلاة ؟

الزيارات:
3138 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم من يضعون أيديهم على قلوبهم أو على بطونهم أثناء الصلاة ؟
نص الإجابة:
الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " صلوا كما رأيتموني أصلي " ، وقد ثبت أنه كان يضع الكف على الكف - هو أحسن حالاً من غيره - في صلاته على الصدر ، وفي بعضها يمسك بالعضد ، وبعضها يضع يده على الرسغ ، فهذا هو الثابت .
أما أن يضعها كما يفعل بعض إخواننا الشافعية يضعها على القلب ويقول : إنه أزيد في الخشوع ، أي نعم استدرك على رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - !! ، فهل كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يضع يده على القلب أم ماذا ؟! .
وأما الشيعة الهادوية فعند أن ضايقتهم السنة وأصبح الناس يعرفون السنة وأنه وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى ، قالوا : قال سيدي علي العجري : لو تضع يدك على رقبتك كانت صلاتك صحيحة ، المهم وساوس وتخيلات وتلبيسات على العامة .
فالصحيح هو : وضع اليد اليمنى ، وأنصحك بمراجعة < بلوغ المرام > حديث وائل بن حجر ، وكذلك أيضاً الحمد لله من فضل الله < رياض الجنة في الرد على أعداء السنة > فقد ذكرنا الطرق المتكاثرة والردود على الذين يتحكمون في هذه السنن .

-------------
من شريط : ( أسئلة بعض إخواننا في الله بأمريكا )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف