اختلف أهل العلم ، منهم من يقول : إن التوبة والأنفال سورة واحدة وقد جاء حديث لكنه من طريق يزيد الفارسي وقد طعن فيه ، ومنهم من يقول : إنها سورة عذاب وفاضحة للمنافقين من أجل هذا لم تكتب " بسم الله الرحمن الرحيم " لأنها تعتبر أماناً .
وعلى كلٍ فليس هناك حديث صحيح يبين لماذا لم تكتب " بسم الله الرحمن الرحيم " فنحن نقرؤها كما هو موجود في مصحف عثمان رضي الله عنه .