أقول: على المدعي البينة، وعلى المنكر اليمين، وأقول كما يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾.
والذي يقول هذا الكلام يذهب إلى صعدة ويقول: أنا من أتباع مقبل، فأنا أخشى عليه من الضرب، وقد أتوا إلى دماج يريدون الفتك بنا. ثم بعد ذلك نسمع هذه الترهات التي لا تنقطع. ولكن كتابنا «رياض الجنة في الرد على أعداء السنة» وكتاب «إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن» تبين ضلالهم، وكذلك ردهم علي في مجلد بعنوان «تحرير الأفكار»، هذا الرد الميت، ولم يبق إلا أن يقولوا بل قد قالوا: إننا عملاء لأمريكا، وعملاء للسعودية، وستتضح الحقيقة وقد اتضحت بإذن الله لكثير من الناس والفضل في هذا لله عز وجل. ولنا شريط كذلك بعنوان «المذهب الزيدي مبني على الهيام».