ما هو موقف الشباب المسلم من هذه الأحزاب والشيوعية والبعثية والناصرية والماسونية وغيرها وكيف يتجنبها الشخص
الزيارات:
4053 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما هو موقف الشباب المسلم من هذه الأحزاب والشيوعية والبعثية والناصرية والماسونية وغيرها وكيف يتجنبها الشخص ، وما نصيحتك لشخص سجل في التجمع اليمني للإصلاح وسجل بعض إخوانه بعد إغراء وما إلى ذلك ؟
هذه الحزبيات بلاء على اليمن ، وبلاء على جميع البلاد الإسلامية ، وهي مخطط كفري لأجل إضعاف شوكة المسلمين ، فهم يخافون من الإسلام ومن جمع كلمة المسلمين .
وقد تكلمنا على هذا في أشرطة أخرى ، ولكن الذي أنصح به الشباب بارك الله فيهم أن يقبلوا على الكتاب والسنة ، وأن يبعدوا هذه الحزبيات سواء أكان التجمع أم جمعية الحكمة أو الحزب الشيوعي أو الحزب البعثي أو الناصري أو الماسوني إلى غير ذلك ، وإن كان بعضها كافراً وبعضها مبتدعاً ، فأنصحهم بالبعد عن هذه الحزبيات والإقبال على الكتاب والسنة ، والله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " ، وهكذا التعاون مع إخوانهم فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " .
أما هذه الحزبيات فستذوب ويبقى الإسلام ، فلا نهتم بها كثيراً ، فأنصح كل أخ أن يقبل على الكتاب والسنة ، وإذا قيل له : سجل معناً من أجل تكثير عدد المسلمين ، يقول لهم : يا مساكين شغلتمونا منذ عرفنا أنفسنا ، فأولاً تقولون : سجل في اللجنة الدائمة ، ثم في مجلس الشوري ، وقبلها في التطوير والمجالس المحلية ، فلا تلعب على عقولكم الحكومات يا أيها الشباب ، فالحكومات تشغل الناس بأشياء وينفذون من أسفل نخططاتهم الرهيبة التي تدل على عمالتهم لأمريكا ولروسيا وغيرها من دول الكفر ، يجب أن تتنبهوا وتتزودوا من العلم النافع ، أما هذه الحزبيات فليست سوى ألعوبة ، ماذا عملت الحزبيات بمصر ؟ انحطوا غاية الانحطاط إلا الشباب التاركين للحزبيات ، ماذا عملت الحزبيات في السودان ؟ أيضاً كذلك ، وماذا ستعمل الحزبيات في اليمن ؟ يتوقع شر مستطير ، ماذا عملت الحزبيات بلبنان ؟ نار تؤجج ، والله أعلم بنهايتها ، وماذا عملت الحزبيات في الجزائر إلى غيرها من البلاد الإسلامية .
فأنصح كل أخ أن يقبل على حفظ القرآن الكريم ، وحفظ سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وأن يعد نفسه للجهاد في سبيل الله إذا دعا داعي الجهاد .
فشباب السينما ، وشباب الفيديو ، وشباب التمثيليات ، وشباب الكرة ، لا تظنوا أنهم سيقفون أمام الأعداء ، لا يقف إلا من عنده إيمان راسخ يجاهد في سبيل الله ، وإلا ففريق كذا وكذا ، وفريق كذا وكذا ، هذه ستموت وتزول ، وقد فضحت قضية الخليج هذه الميوعة ، فهل من شباب يخشوشنون كما جاء عن عمر وينظر في صحته : اخشوشنوا فإن النعم لا تدون ، شباب أحرش اليد ولا يبالي إذا كان دنس الثوب وأحرش الساق ، ولا يكون متنعم كأنه بنت ، نريد شباباً يستطيعون أن يقفوا أمام أعداء الإسلام ، أما الشباب الضائع المائع فالله المستعان .