الحمد لله ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله .
أما بعد : فإن الجهاد في سبيل الله يعتبر من أسمى شعائر الإسلام ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " [ التوبة : 111] .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ " [البقرة :154] .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " [آل عمران : 169 - 170 ] .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " [الصف : من 10 إلى 12 ] .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " [البقرة : 216] .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " [التوبة : 36] .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سئل قال رجل : إن أخي ذهب للجهاد في سبيل الله فهل أستطيع أن أحصل على درجته فقال له النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " هل تستطيع أن تقوم ولا تفطر ، وأن تصوم ولا تفطر ، ولو استطعت ما بلغت منزلته " أو بهذا المعنى .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم " .
فالجهاد في سبيل الله يعتبر من أسمى شعائر الإسلام ، وليس في الدنيا ما يستراح به في هذه الأزمنة أزمنة الفتن إلا الجهاد في سبيل الله ، وهكذا أيضاً طلب العلم ، والمسلمون عند أن تركوا الجهاد في سبيل الله غزاهم أعداءهم إلى قعر دورهم .
بقي الجهاد في سبيل الله من يُجاهد ؟ يُجاهد الكفار ، أما المسلمون فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في < الصحيحين > من حديث أبي بكرة : " المسلمان إذا التقيا بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " ، قيل : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ ، قال : " إنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إن دمائكم وأمالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " ، وهذا الحديث مروي عن جماعة من الصحابة منهم أبو بكرة ، ومنهم ابن عباس ، ومنهم أبو الغادية ، وجماعة مروي هذا الحديث عنهم .
ويقول رب العزة في كتابه الكريم : " وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ " [الأنعام : 151] .
وفي < الصحيحين > عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ما أحل الله دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " .
تلكم بعض الأحاديث الواردة في النهي والتحذير من قتال المسلمين فيما بينهم .
جماعة الجهاد عند أن نزلت إلى مصر في زمن السادات فصاروا يسخرون منَّا ؛ لإننا ندعو إلى الكتاب والسنة ، ويقولون : إلى متى وأنتم بعد حدثنا وأخبرنا ، وكان من أعظمهم شابٌ الظاهر عليه الصدق والإخلاص والمحبة للخير جزاه الله خيراً ، فأعطاه أحد الأخوة < صفة الصلاة > للشيخ ناصر الدين الألباني ، وبعد أن أعطاه < صفة الصلاة > قرأ فيها وعرف ماهم عليه من الجهل ، وصار ملازماً لنا من ذلك الوقت إلى أن ارتحلت من مصر .
فأقول يا إخوان : دعوتهم مبنية على الجهل ، أنتم سمعتم فضائل الجهاد ، وأنتم سمعتم أنه يجب على المسلمين أن يجاهدوا في سبيل الله " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " [التحريم : 9] .
ويقول سبحانه وتعالى : " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة : 24] .
المهم أن الجهاد في سبيل الله هذا أمر ما يثبط عنه إلا شخصٌ لا خير فيه منافق أو مريض القلب أو جاهل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " [ التوبة : 38 - 39] .
ليس الكلام بيننا وبين هؤلاء في شأن الجهاد في سبيل الله ، الكلام بيننا وبينهم فيمن يُقاتل ، وفي من يُجاهد ؟ ، يُجاهد أعداء الإسلام الكفار الذين أحاطوا بينا من هنا ومن هناك ، تُفتح جبهة مع إسرائيل التي تتربص بنا الدوائر ، تُفتح جبهة مع أمريكا أو مع غيرها من الدول الكافرة ، أما جهاد ومسلمٌ يقتل مسلم كما أفتى بعضهم وقال : إنه ينبغي أن يُغتال رؤوس الحكام والطغاة ، فقيل له : إنهم سيقتلون الجمع الكثير من المسلمين ومن الدعاة إلى الله ؟ ، قال : هم على نياتهم .
هم على نياتهم وأنت مختبئ في أمريكا ، وقبل هذا نسأل الله أن يجعل له فرجاً ومخرجاً ، ويؤسفنا أن يبقَ سجيناً في سجن أمريكا ، نسأل الله أن يجعل له فرجاً ومخرجاً ، ولكن أقول : إنه لا يُوثق بعلمه ، وأعني به الشيخ عمر ، لا يُوثق بعلمه ، ولا يُوثق بدعوته .
الحزبيون اتخذوا لهم شبكة يصطادون بها شباب المسلمين بأسم الجهاد في سبيل الله ، سواء أكانوا في مصر ، أم كانوا في السعودية ، أم كانوا في الكويت ، أم كانوا في اليمن ، أم كانوا في السودان ، شبكة شبكة يصطادون بها الشباب بأسم الجهاد في سبيل الله ، هم يعرفون ، وكل مسلم يعرف أن المسلمين أصبحوا يتبرمون من حكامهم ، ويتبرمون من مجتمعاتهم ، لكن هذا ليس هو العلاج ، ليس هو العلاج هذا أننا نصطدم معشر المسلمين ، هذا الذي تريده أمريكا ، وهذا الذي يريده أعداء الإسلام أن نبقَ نتقاتل المسلم مع المسلم " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " [النساء :93] والآية قبلها : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ " إلى آخر الآية [النساء :92] .
المؤمن يجب أن يبتعد عن دماء المسلمين ، وهؤلاء الحامل لهم الجهل ، ومنهم الحامل له الدنيا يصطاد الشباب بهذه الشبكة ، كونوا على حذر معشر الشباب ، وكونوا على حذر معشر الدعاة إلى الله من هذه الشبكة ، شبكة الجهاد في سبيل الله ، قولوا لهم : هلموا نفتح لنا معركة مع أمريكا ، أو معركة مع غيرها من دول الكفر ، أو مع إسرائيل ، من زمن ونحن وندعو إلى الجهاد في فلسطين ، لكن لا تحت راية ياسر عرفات العلماني ، جهاد في سبيل الله .
أما هذه الشبكة التي يصطادون بها الشباب ، ثم بعد ذلك يمسخون الشباب ، ويحذرونهم من العلماء المستقيمين ، ومن دعاة الكتاب والسنة ، يحذرونهم من هؤلاء فالله المستعان .
فالمهم أن هذه جماعة ما وقفت للخير ، وما وفقت لطريقة الخير ، انظروا إلى مصر هناك دعاة بحمد الله انتفع بهم يدعون إلى الكتاب والسنة ، وهم بحمد الله ينكرون المنكرات في حدود ما يستطيعون ، لكن يأتي هؤلاء المساكين جماعة الجهاد رمى له قنبلة على ضابط وأخذوا عشرين ألفاً في السجن ، أو عشرة ألف ، أو خمسة ألف ، ولو ألفاً واحداً عوائلهم في البيوت مساكين معرضة للفتن ، معرضة للجوع وهم في السجون ، وأيضاً ربما الحكومة وكما سميتموا قبل الرئيس الجائع الذي لا يشبع وهو هذا المدبر الذي هو حسني مبارك ربما يعرفون أن هذا الذي رمى بالقنبلة من جماعة الجهاد لكن أمريكا تعطيه عشرة مليون دولار وهو ضعيف النفس عشرة مليون دولار وتقول : زج بهم كلهم في السجون هؤلاء أصحاب الدين ؛ مع إنهم يعرفون الحكومات نفسها تعرف عندها ملفات لجماعة الجهاد ، وملفات لجماعة الإخوان ، وملفات لجماعة الدعاة إلى الكتاب والسنة ، يعرفون كل شخص ويدخلون معهم يعرفون حقيقتهم وما هم عليهم ، لكن مليون دولار أو كذا أو نحوه وما تدري وزج بالمساكين كلهم في السجون من أجل أن يتنازلوا عن شيئ من دينهم .
فالأمر صحيح دعوة جماعة الجهاد في مصر نكبة على الدعوة ، وهكذا أيضاً إذا سمعت واحد من المتحمسين باليمن وقالوا : جماعة جهاد وبعدها المسكين أعطوا له نجمة أو نجمتين فإذا هو مخزن مدخن متنتن .
فالجهاد يجب أن يكون جهاداً لوجه الله عز وجل " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرء ما نوى " وأما من كانت نيته جهاد من أجل يجيب له السيارة من المدير الجديد ، أو جهاد من أجل رتبة عسكرية أو غير ذلك .
ونسيت شيئاً مهماً وهو أن الشيخ عمر ما عنده تمييز بين الشيعي والسني أصبح يقول : الشيعة شيعة والسنة سنة ، اخبرني بعض الإخوان الذين أتوا من أمريكا وربما يمجد الشيعة ، وأما أهل السنة الشيخ الألباني ومن سلك مسلكه فهؤلاء عنده هم خصومه ، وهم المثبطون عن الجهاد .
وإنني أحمد الله فقد استيقض الشباب ، وخصوصاً قضية اليمن ، يجب أن تكون درساً لجميع الناس كانوا يلتقون في المسجد أو في السوق جاء الوقت جاء الوقت جاء الوقت هكذا أمام الناس ، بعد ذلك رجعوا يتخاصمون على السيارات التي قد أعطوها ، وعلى العدة التي قد أعطوها ، وكملت الحكومة الباقي أعطت لهم نجمات وانتهوا وأصبحوا مخزنين مدخنين .
فأنا أقول : لا بد من العلم ، تتعلمون كتاب الله ، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وبعد ذلك تعرفون من تجاهدون ، هناك جبهات مع أعداء الإسلام ، ولكم في الجهاد الأفغاني عبرة الجهاد الذي ما قام مثله جهاد لعله من مائة سنة ما قام مثله جهاد في سبيل الله الحق في أول أمره ، وكسروا رأس الروس ودمروهم والحمد لله ورجعوا خائبين ، لكن بعد ذلك لما كانت الدعوة على غير أساس صوفي شيعي علماني من كل حب رجعوا الآن يتقاتلون فيما بينهم ، ويوجه بعضهم إلى بعضهم السلاح .
فإذا أرادنا الجهاد لا بد أن نكون مستغنين عن مستوردات أمريكا ، ما تقطع علينا الحب بعد أيام ثم بعد ذلك نقول : أنت الذي جوعتنا يا أيها القائد الذي دعوتنا ، أنت الذي تسببت في الجوع ، أو تقطع السكر ، أو تقطع غيرها من المستوردات وما ندري وأصبحوا خصوماً للذي دعاهم إلى الجهاد ، هل أعددنا مجتمعاً قريباً - لا أقول مثل مجتمع الصحابة - يصبر على الجوع ، ويصبر على العطش ، ويصبر على مفارقة الأوطان ، ويصبر على الفقر ، ويصبر على الاستضعاف ، كل هذا موجود وقد ذكرناه بحمد الله في كتابنا < الإلحاد الخميني في أرض الحرمين > بأدلته ، أي في صبر الصحابة على ذلك ، هل عندنا مجتمع من هذا النوع ؟ أم عندنا مجتمع مادي ، ممكن تأتيه الحكومة الأخرى بفلوس أكثر ، عند أن كانت بريطانيا في عدن كان تعطيهم أموالاً ويأتون ويقاتلون المسلمين ، مسلم يصلي وتعطيه أموال وتعطيه رتباً وما تدري إلا وقد أصبح يقاتل المسلمين .
فمجتمعاتنا محتاجة إلى تربية ، ومحتاجة إلى تعليم ، قبل أن ندعوها إلى الجهاد والله المستعان .
--------------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين من بريطانيا عن الجهاد )