هم المتمسكون بالكتاب والسنة الذين يصدق عليهم ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث معاوية رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " .
وأما ما جاء في أنهم الذين يصلحون ما أفسد الناس أو يصلحون إذا فسد الناس ، فكل هذه الروايات لا تخلو من كلام أمثلها رواية أبي إسحاق السبيعي ولم يصرح بالتحديث .