هذا يعتبر شركاً في اللفظ ، أما النية فإذا قصد أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - شريك لله يعتبر كافراً ، وإذا قصد مجرد هذا اللفظ فهو شرك في اللفظ .
فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد " ، فلا يشارك النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مع الله عز وجل ، وينزل كلٌ منزله ، فالله سبحانه وتعالى ينزل منزلته الرفيعه اللائقة به ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ينزل منزلته الرفيعة اللائقة بنبوتة - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .