أما شرح الحديث فيراجع في ( فيض القدير شرح الجامع الصغير ) ، وهو أنه إذا ابتلي بهذا الداء ينظر إلى شاة أو كبش أعرابي من غنم البدو لأن الأعراب هم الذين يسكنون في البادية ، ثم بعد أن يذبحها يقطع أليتها وهي التي نسميها ( بالثرب ) وللناس تسميات أخرى في هذا ، ثم يجزؤها ثلاثة أجزاء ، فيذيب الصباح الثلث ويشربه ، وإن كانت نفسه لا تساعده على هذا فلا بأس أن يأكل بصلاً أو شيئاً مما يذهب الطعم من الفم ، وفي اليوم الثاني والثالث يفعل كذلك ، وقد أخبرت عن غير واحد أنهم جربوا هذا الدواء وشفوا بإذن الله تعالى .