إذا لم يؤد تعصبهم إلى رد آية قرآنية أو حديث نبوي وهم يعلمون بذلك فلا بأس بالصلاة بعدهم، أما إذا ردوا آية قرآنية أو حديثا نبويا تعصبا للمذهب وهم يعلمون ذلك فلا يجوز أن يتبعوا ولا أن يصلى خلفهم.
وننصح أهل السنة أن يتميزوا وأن يبنوا لهم مساجد ولو من اللبن أو من سعف النخل، فإنهم لن يستطيعوا أن ينشروا سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلا بالتميز وإلا فالمبتدعة لن يتركوهم ينشرون السنة.