يختلف الشرك نفسه، فالذي يسجد لصنم يعتبر مشركًا شرك أكبر ، وهذا إلى الله إن كان جاهلاً إن شاء عذره وإن شاء عذبه، ونحن نقول أيضاً بالعذر بالجهل، ولكن نحكم عليه بظاهر عمله، وإذا كان عمل شركًا أكبر مثل : النذر لغير الله والذبح لغير الله وهو لا يعلم فنرجو أن يغفر الله له، وأن يعذر بجهله .