هل يجوز للإنسان المسلم أن يصلي وهو واضع للقات في فمه ؟

الزيارات:
3518 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
هل يجوز للإنسان المسلم أن يصلي وهو واضع للقات في فمه ، وإذا كانت الصلاة صحيحة فهل تصح الصلاة ولقمة العيش في فمه حيث أنها من الضروريات والقات ليس ضروري ؟
نص الإجابة:
لا يجوز له أن يفعل ذلك ، ففي < الصحيحين > عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إن في الصلاة لشغلاً " .
وفي < صحيح مسلم > عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافع الأخبثان " .
وفي < الصحيح > أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - صلى في خميصة ثم خلعها فقال : " إنها ألهتني عن صلاتي ، ائتوني بأنبجانية أبي جهم " .
بل الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " .
فإذا كان النظر إلى الخميصة ، وإذا كان مدافعة الأخبثين - وهما البول والغائط - ، وهكذا أي شيئ يشغله ، ينبغي أن تنشغل بالصلاة لا تنشغل بغيره ، فما ظنك بمن يصلي والقات بفمه يتسايل اللعاب إلى القات ، ولا يستطيع أن ينطق بالأحرف كما ينبغي ، ويُشغل .

هذه الصلاة إلى البطلان أقرب ، لا يجوز أن تفعل هذا وهي إلى البطلان أقرب .

هذه الشجرة الأثيمة التي تكرهها في جميع الأوقات حتى في الصلاة ابتلى بها إخواننا !!! ، بلغت مبلغاً كبيراً من اللهو ومن الشغل للمصلين دع عنك غيرهم فإنا لله وإنا إليه راجعون .

---------------
من شريط : ( الأجوبة العجال على أسئلة أصحاب الطيال ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف