تتنأنى في الأمور فلا ترفض الزواج أصلاً ، لكن نقول : أنا سأتأنى حتى يلين الله قلب أبيها ويزوجها بمن ترغب ، فرُبّ امرأة عرض عليها قدر خمسة وعشرين خاطباً وهي قد بلغت من العمر مبلغاً وتأبى ، وأخرى أهلها يريدون أن يزوجوها وتأبى ، ويريد أهلها أن يغيظوها فيغلقون عليها في حجرة فلا يتركون أخواتها يدخلن إليها ، ولا يتركونها حتى ييسر الله لها برجل صالح وزوجوها أهلها .
فعليها أن تصبر حتى ييسر الله لها برجل صالح ، وتدعو الله أن ييسر لها برجل صالح .
-------------
من كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 192 ) .