إذا كانت امرأة صالحة ، ولا يكون مشيها أو الذي تقطعه بالسيارة سفراً ، ولا يخشى عليها من الفتنة فإن السيارة تيسر لها الفساد ، فإذا كانت امرأة صالحة مأمونة وقليل ماهن ، فلا باس ففي < مسند الإمام أحمد > عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - رأى غراباً أبقع وفي بعضها : أعصم قال : " الصالحات من النساء كهذا " ، فالقيل من النساء التي ربما لا تفتن وإلا ربما كانت السيارة تساعدها على الفساد واللقاء بأخلائها .