إنها حيل شيطانية ، ودسائس شيطانية ، يجب أن يعرفوا حد الاضطرار ، حد الاضطرار : أن يكون خائفاً أو يحل به أو بماله أو عرضه مالا يتحمله .
أما أن يظن أنه مضطر من أجل أن يكون فندماً ، يكون صاحب نجمات ، هذه ما هي ضرورة ، أو أنه مضطر من أجل المرتب ، هذه ليست بضرورة ، أو أنه مضطر من أجل أن يتخلط ويدعو إلى حزبه بين الناس ، هذه كلها ألاعيب شيطانية .
متى تكون مضطراً ؟ ، إذا عرفت أنك إذا عفيت لحيتك ستقتل ، أو ستضرب ، أو تسجن سجناً لا تطيقه ، تخشى على عقلك - العقل في القلب أنا أشرت إلى الرأس على ما ألفته وإلا العقل في القلب - ، تخشى على عقلك أو تخشى على أهلك أن يجن أحدٌ منهم فهذا .
أما إذا كان مسالة مرتب ، أو مسألة وظيفة ، أو مسألة وساويس شيطانية ، ضحوا بالدين من أجل مصلحة الدعوة ، حاربوا الدعوة من أجل مصلجة الدعوة ، لا يا إخواننا وساوس شيطانية والله المستعان .
--------------
من شريط : ( الأجوبة العجال على أسئلة أصحاب الطيال )