يقول بعض الصوفية إن المدائح التي تلقى في مجالس القات والزواج ذكر لله

الزيارات:
3874 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
يقول بعض الصوفية إن المدائح التي تلقى في مجالس القات والزواج ذكر لله فهل هذا صحيح مع ذكر الدليل ؟
نص الإجابة:
الصوفية كما يقول محمد بن حزم في كتابه ( الفصل في الملل والنحل ) يقول : ابتلى الله الإسلام بالصوفية والشيعة ، ونعم ما قال ، فالصوفية باب للشيوعية ، والشيعة باب للشيوعية ، وهم أصحاب آراء ومنامات وكشوفات فلا يتقيدون بالكتاب والسنة ، بل انتهى ببعضهم كما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية في المجلد الثاني من ( مجموع الفتاوى ) أن يقول :
العبد رب والرب عبد **** باليت شعري من المكلف .
فالمهم أن الله ابتلى الإسلام بالصوفية ، فهذيان الصوفية ليس له نهاية ، لكن الصوفية المتقدمون كان يأتيهم الخولياء بسبب الخلوة وقلة الطعام ، والصوفية العصريون يأتيهم الخولياء بسبب الدنيا فهم مفتونون بالدنيا ، يخزن ويدخن ويحتال على أموال الناس ويختلسها حتى ولو أن يدعوهم إلى الكفر لا يبالي ، ولو أن يدافع عن الكفر لا يبالي ، وقد قال بعض الصوفية : لص في الخلا أحسن من صوفي مفتون بالدنيا .
والإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول كما في أوائل ( صفوة الصفوة ) : لو أن رجلاً تصوف في أول اليوم لم يأت آخر اليوم إلا وهو أبله .

فتلكم الأذكار والمدائح ماذا فيها ؟ ، فيها بدع وتوسلات وشركيات وبعدها على القات وعلى المداعة ، فهمهم أن يجتذبوا الناس إليهم ، ولنا شريط في الصوفية .

وقد بلع بابن سبعين ، وبالتلمساني ، بالحلاج ، وبابن عربي الذين هم أقطاب الصوفية ورؤوس الصوفية أنهم ينكرون التشريع ، ويستحلون المحرمات ، وبلغ ببعضهم إلى أنه يقول : إن فرعون أحسن من موسى ، ففرعون موحد وموسى مشرك ، راجع المجلد الثاني من ( مجموع الفتاوى ) لشيخ الإسلام ابن تيمية ، يقولون : إن فرعون لم يرض أن يخص بالعبادة لله سبحانه وتعالى ، ولكن كل ما في الكون هو الله ، وأما موسى فمشرك لأنه يخص بالعبادة الله سبحانه وتعالى .
وأنصح الأخوة بمراجعة الجزء الثاني من ( مجموع الفتاوى ) يرون فيه ما يذهلهم .
يقول ابن عربي : ما سمي العذاب عذاباً إلا لعذوبته ، ويقول : إنهم يتنعمون في العذاب ، معطل خبيث ملحد أكفر من اليهود والنصارى ، فهؤلاء هم سادات أهل صوفيتنا أهل تهامة السقط ، الذين هم أهل سلتة وتخزينه ، ولا يعرفون شيئاً عن الصوفية ، لكن هؤلاء هم أسيادهم والله المستعان .

-----------
راجع كتاب : " قمع المعاند 2 / 325 - 326 "

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف