النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى عن ستر الجدرات سواء أكان بأوراق أو كان بثياب ، فالنهي عام إلا إذا كان على نافذة ، فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تقول عائشة : دخل حجرتي وقد سترت لي سهوة بقرام فيه تصاوير ، والذي أنكره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - هو التصاوير ، أما الستر بالقرام للنافذة أو الكوة فلا باس بذلك ، والكوة يصدق على النافذة وعلى الذي يكون محفوراً في الجدر وليس نافذة ، ولكن عمل من أجل أن توضع فيه الحاجات .
والذي ينبغي هو أن تكون الستارة على حجم النافذة إلا إذا كان من أجل ألا تدفعها الريح فلا بأس بذلك .