هذا ما فيه تعارض إن شاء الله لأنه يعتبر من تنوع العبادات فلك أن تصليه كما في < سنن أبي داود > وأما في < جامع الترمذي > فإن في سنده فيما أذكر العمري ، لكن في < سنن أبي داود > صالحٌ للحجية : " من نام عن وتره أو سهى عنه فوقته حين يذكره " ، وبين الحديث الآخر : أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا فاته حزبه من الليل قام وصلاه شفعاً ، فتارة هكذا وتارة هكذا فهذا جائزٌ وذاك جائز والحمد لله .
--------------
من شريط : ( أسئلة شباب مسجد السلام بعدن )