المعنى جائز وأدواؤه بلفظه فقط أفضل ، " نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها " ، وتصرف علمائنا ومنهم البخاري رحمه الله يدل على جواز الرواية بالمعنى لعارف باللغة العربية ويكون ممالا يتعبد به فمثلاً : الله أكبر ، لا يصح أن ترويها وتقول : الله أعظم ، وهكذا الأدعية تبقى على ما هي عليه ، فإن الصحابي عند أن قال : وبرسولك الذي أرسلت ، قال له النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وبنبيك الذي أرسلت " .