الذي يخرجه من الفرقة الناجية هو عدم التزامه بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وعقيدة الفرقة الناجية .
وقد جاء في ( صحيحي البخاري ) من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " ، فهذا الحديث يعد ميزاناً للفرقة الناجية ، وآيات في كتاب الله تبين الفرقة الناجية مثل : " والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " .
فالذي يرحب بالقوانين الوضعية ، أو بالمناهج الكفرية في بلاد المسلمين ، فهذا ليس من الفرقة الناجية حتى وإن صلى وصام .
--------------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 43 )