بحمد الله نحن نسميهم حماعة الفساد ، والجهاد يعتبر من أسمى شعائر الإسلام ؛ الله يقول : " إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ" فالجهاد لا يزهد أحد فيه فيه خير ، ولكن من يجاهد ؟ ينبغي أن يجاهد أعداء الإسلام مثل اليهود أو أعداء الإسلام من الدول الأخرى الكافرة .
وموقفنا أننا بحمد الله ننكر هذا ، وعند أن حصل من أسامة بعض الحركات ههنا أخرجنا شريطاً في الرد عليه ، وبحمد الله بعد الشريط تدهوروا من فضل الله سبحانه وتعالى ، على أن أسامة قد أرسل إلي وقال : إننا الآن قد رأينا أن نبدأ بأعداء الإسلام لأن هذه الحكومات ما هي إلا عميلة لأعداء الإسلام ، هكذا أرسل إلي بعد ما كنت أتكلم عليه بكلامٍ شديد وأنا أريد له الخير ، ولكل من أتكلم فيه أريد أن يرجع إلى الكتاب والسنة .
السائل : وهل رديتم على رسالته هذه ؟
الشيخ : رسالة شفوية وطُلب مني الرد عليها ، وأنا مشغول ما عندي وقت ، قلنا اقره السلام من قبلنا فقط .
-----------
من شريط : ( الأسئلة السياسية لإمام الدعوة السلفية )