ليست شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ، رأيته في كتيب بعنوان : < سؤال وجواب > ، بل قرأته أنا في صعدة وذلكم الكتيب بعنوان < العقد الثمين > ، الحديث : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وهم زادوا ( ليست ) ، باطل من زيادات المعتزلة وأتباعهم .
وهكذا الكذب المفضوح الشيئ بالشيئ يُذكر ، قالوا : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، افترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة أبرها وأتقاها : المعتزلة ، أي نعم إبراهيم النظام الذي يشرب الخمر ، وأبو الهذيل ، وهكذا عمرو بن عبيد الذي رُؤيا وهو يحك آية من القرآن رؤيا منامية فقيل له : مالك ؟ ، فقال : أريد أن أبدلها بخير منها ، هذا عندهم أبرها وأتقاها والله المستعان .