الذي يظهر أنه ضعيف وإن كان البخاري أخرج له حديثا أو حديثين في المتابعة فلا يعتمد عليه، وتراجع مقدمة < الفتح > و< ميزان الاعتدال > ، فلا يعتمد عليه ولا يرتقي حديثه إلى الحجية، لكن يصلح في الشواهد والمتابعات .
وقد تحامل عليه الدولابي، لأن نعيما كان شديداً على أهل الرأي فتحامل عليه الدولابي فلم يقبل منه تحامله، لكنه ضعفه غيره لسوء حفظه.