إذا صلى ركعتي الفجر في البيت ودخل المسجد وهو لم يقم الصلاة فهو بالخيار إما أن يصلي بنية تحية المسجد ، وإما أن يبقَ واقفاً حتى تقام الصلاة ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين " .
والمخالف للسنة هو أن يصلِ ركعتي الفجر ثم بعد أن يصليها يقوم ويصلي أيضاً بعدها ركعتين ، فهذه هي مخالفة للسنة ، أما إذا قصد تحية المسجد فلا بأس بذلك ، سواء أصلى أم بقي واقفاً .