هذا يعتبر بدعة ، والذي يفعله يعتبر مبتدعاً ، لأن الحديث في ذلك ضعيف كما نبه عليه ابن القيم في كتابه < الروح > ، ونبه عليه صاحب < سبل السلام > ، وينكر عليه بحسب معصيته ، وبحسب المصلحة ، إذا كنا هجرناه ربما يحتضنه الصوفية أو الشيعة أو الشيوعية والبعثية والناصرية فيستفحل أمره فينبغي ألا نهجره ، وإذا هجرناه رجع عن مخالفته نهجره ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - هجر أناساً يعدون على الأصابع ، فمسألة الهجر مضيقة .