نعم يجوز أن يُرد عليه إذا أخطأ خطأً فاحشاً .
أما إذا كان خطأ ربما يرتبك ؛ فالأحسن أن يؤجل إذا كان الخطأ ليس بفاحش فالأحسن أن يؤجل ، وإلا فيجوز .
فقد تكلم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مع بعض الناس الداخلين وقال له : " أصليت ركعتين ؟ " ، قال : لا ، قال : " قم فصلِ ركعتين " .
أيضاً رجلٌ كلم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في حديث أنس في < الصحيحين > فدخل وقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادعو الله أن يسقينا .
فيجوز أن يُرد على الخطيب ، وأن يُكلم الخطيب بما يتعلق بأمور الخطبة ، وكذلك الخطيب له أن يوجه الكلام إلى شخصٍ بمفرده .
----------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين )