هذه تسمى ( الإقالة ) ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من أقال نادماً أقال الله عثرته يوم القيامة " ، فهي تسمى الإقالة .
إن رد السلعة وفيها عيب فليس للبائع شيئ ، وإن لم يكن بها عيب ولكن تكاسل عن شراءها أو لأمرٍ ما فبعد ذلك لا بد أن يُعطي البائع شيئاً من المال ، لأنه ليس له أن يلزمه بردها إذا لم يكن بها عيب ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " البيعان بالخيار ما لم يفترقا " ، وهذان قد افترقا والله المستعان .
--------------
من شريط : ( أسئلة أهل الريدة الشرقية بحضرموت ) .