كتمان الهداية من أجل ألا يُحارب

الزيارات:
2488 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 ربيع الثاني 1435هـ
نص السؤال:
إذا عرف الطالب أو الطالبة الحق فهل يكتم هدايته عن الأقارب أم يجهر بها ؟ أي من المكارمة .
نص الإجابة:
في حدود ما يستطاع وفي حدود قوة إيمانه وضعفه ، وفإذا قوي الإيمان ويصبر فلا بأس أن يجهر به ، وإذا كان ضعيف الإيمان فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ؛ وذلك أضعف الإيمان " .
ثم أنصح الشباب الذين هداهم الله أن يبتعدوا ويخرجوا من بين أسرهم ، فالغربة تساعد على طلب العلم والغربة تساعد على الاستقامة ، وقد وجدت أناساً بحمد الله من أتباع المكارمة وقد هداهم الله بالمدينة وبالرياض وبالخرج وقد أصبحوا أحسن منا ، أصبحوا في غاية من الاستقامة والدعوة ، فأنصح الشباب أن يتغربوا لطلب العلم ، فمن استطاع منهم أن يأتي إلى هاهنا وعنده صبر فحيهلا ، ومن لا يستطيع فليذهب إلى الكلية في عنيزة عند الشيخ محمد بن عثيمين ، وهذا يحضر دروس الشيخ عبدالعزيز بن باز ، ودروس المشايخ ليستفيد منهم .
وأنا أنصحكم نصيحة أن تتغربوا فإن البلد لها تأثير ، والعالم عند أن استفتاه رجل وأخبره أنه قتل مائة فقال له : ارحل عن بلدك فإنها أرض سوء ، ثم إن الغربة تساعد على طلب العلم والحمد لله الذي وفقنا للغربة .

----------------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 1 / 323 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف