اختيار الأمة المسلمة لحاكمها هل هي توقيفية

الزيارات:
3433 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 ربيع الثاني 1435هـ
نص السؤال:
اختيار الأمة المسلمة لحاكمها هل هي توقيفية أم تأخذ بأي وسيلة مباحة ولو كانت من أفكار الكفرة ؟
نص الإجابة:
أما الإمامة فيجتمع أهل الحل والعقد ويختارون رجلاً صالحاً : " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ " [النساء : 83] ، وإن وثب عليها وهو مسلم وجب السمع والطاعة له .
أما أننا نأخذ بالانتخابات والتصويتات والمظاهرات والكلام الفارغ فهذا لم يثبت وهو من قبل أعداء الإسلام ، والتصويتات قد تكلمنا عليها في غير شريط أنها طاغوتية ، والانتخابات كذلك تكلمنا عليها في غير شريط أنها طاغوتية ، والديمقراطية تكلمنا عليها في غير شريط أنها كفرية .
فالمسألة : أن المسلمين أصبحوا مقلدين لأعداء الإسلام ، ويلبسون على أتباعهم بالتصويت والانتخابات وإلا فهذه التصويتات والانتخابات ما يتم إلا ما قد قرروه .
فقد قرروا أن فلاناً يكون رئيساً ، وآخر يكون نائباً ، وآخر يكون مستشاراً إلى غير ذلك ، كما حدث أن بعض الخلفاء العباسيين عند أن أخذ الخلافة اجتمع المنجمون وقالوا : سننطر كم سيبقى ، وكان عندهم واحد منكت قال : سيبقى ما أراد الأتراك ، وبقي ما أراد الأتراك .

-----------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 1 / 298 - 299 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف