بعض الناس إذا صلى الفريضة في المسجد فإنه يلزم مكاناً واحدا ًوإذا صلى السنة يصلي في أماكن أخرى ويظنون أنه إذا لزم مكانا ًواحدا ًفي صلاة الفريضة أن هذا المكان يشهد له يوم القيامة فما قولكم في هذا ؟
أما صلاة الفريضة فلا بأس ؛ الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " ولا تزال الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه ما لم يؤذ به ما لم يحدث " ، فلا بأس أن يلزم مكانه وهو أفضل إذا صلى الفريضة ، ويذكر الله في ذلك المكان .
وأما النافلة فله أن يقوم ، وله أن يبقَ في مكانه والله المستعان .