جاء في حديث أبي هريرة أن الله ينزل في الثلث الأخير وكما تعلمون بأن الوقت يختلف في أمريكا وهنا تجد أن في أمريكا صباحاً وهنا مساءاً فكيف تفسير هذا وكيف يكون توقيت النزول ؟
إن الله على كل شيئ قدير ، نؤمن بأن الله ينزل نزولاً يليق بجلاله ولا نكيف ، ولهذا أمثال فربما يقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إن الله بينه وبين القبلة " وهناك مصلٍ وهناك مصلٍ وهناك مصلٍ ، فنحن نؤمن بأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما جاءت ولا نكيف ، والله المستعان .