ليس هناك دعاء ثابت عن النبي - صلى الله عليه وعلى اله وسلم - ، ولا أعلم شيئاً يثبت ، بل الذي ينبغي أن يحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقه لهذا ويسأل الله أن يتقبل لكن على الإستمرار يعتبر بدعة .
وأما ما يُفعل في الحرمين في ختم القران تلكم الدندنة الطويلة العريضة الرسول - صلى الله عليه وعلى اله وسلم - علم حسنناً رضي الله عنه أن يقول في دعاء الوتر : "اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قاضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت " انتهى ، ويقول لعلي بن ابي طالب يقول في وتره: " اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "
فلو اقتصرت على أحد الدعائين كانا كافياً ، ولو جمعة بين هذا وهذا فلا بأس إن شاء لله ، أما أن يأتي لهم بنحو نصف جزء ، وهو يدندن به اللهم اللهم. هذا ما ثبت يا اخواننا ، والله المستعان.
يكتفي بالوارد ـ وإذا لم يحفظ الوارد فلهو أن يدعو بما تيسر ولا يختص بالقرآن كما تقول الشيعة .
وما ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية دعاء ختم القرآن الذي يوزع لم يثبت .
السائل : الدعاء هل يكون باستمرار أم تارة وتارة ؟
الشيخ : النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - علم حسناً وعلى علي بن أبي طالب وما قال له في بعض الأوقات ، فالأولى أن يكون باستمرار ، وأعرف أن لشيخ الاسلام كلاماً في هذا وقال : ينبغي أن يوتر به أحياناً وأحياناً لا يوتر ، لكن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ما قال لعلي ولحسن في بعض الأوقات .