هو مبلغ عن الله عز وجل ولم يأمره الله سبحانه وتعالى بذلك ، فإن ظهر لنا السر فذاك وإلا فلا يلزمنا أن نبحث عن السر .
وفيه إيماءات إلى خلافة أبي بكر ، مثل : ما جاء في < الصحيح > أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال لعائشة : " ادعي لي أباك وأخاك فإني أخاف أن يتمنى متمنٍ ويأبى الله والمؤمنون " انتهى المتفق عليه ، وزاد مسلم : " إلا أبا بكر " .
والمرأة التي أتت إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ووعدها بشيئ فقالت : يا رسول الله وإن لم أجدك ؟ قال : " فأتي أبا بكر " .
وأمر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لأبي بكر بأن يؤم الناس ، فقال الصحابة رضي الله عنهم : رضيه لديننا أفلا نرضاه لدنيانا .