ما هي الإمارة الشرعية ومتى تجوز ومتى لا تجوز ؟

الزيارات:
3361 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 ربيع الثاني 1435هـ
نص السؤال:
ما هي الإمارة الشرعية ومتى تجوز ومتى لا تجوز ؟
نص الإجابة:
الإمارة الشرعية لإمام المسلمين ، فإذا وجد إمام المسلمين فهذه هي الإمارة الشرعية ، ومن أمّره إمام المسلمين إذا جعله أميراً على مصر ، أو أميراً على اليمن ، أو أميراً على السودان ، أو أميراً على ليبيا ، فإن شاء الله سيكون ذلك ، فهذه هي الإمارة الشرعية .
وإمرة السفر فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إذا خرج ثلاثة فليؤمروا أحدهم " .
والإمارة المبتدعة هي التي ابتلي بها المسلمون في هذا الزمن ، فعند أن نزلت إلى مصر فربما أجد ثلاثة وعندهم أمير المؤمنين ، ويدعوني إلى أن أكون رابعهم ، فترق الناس بسبب هذه الإمارات التي ما أنزل الله بها من سلطان .
فأمير جماعة التبيلغ على بدعة ، وأمير جماعة الإخوان المفلسين على بدعة ، وأي جماعة ليست من قبل إمام المسلمين تعتبر على بدعة ، ولست أعني بإمام المسلمين الرافضي الأثيم ( علي أكبر هاشمي رفسنجاني ) فلا يلبس علينا الرافضة ، فما قد رضينا بأن يعد منهم أناس من فرق الإسلام .
وقد ناظر ابن حزم ذات مرة في مسألة تحريف القرآن فأراد الملاحدة أن يحتجوا عليه بالرافضة فقال : الرافضة ليسوا بمسلمين - يعني أن الذي يقول : إن القرآن محرف ليس بمسلم ، وليس كل الرافضة ليسوا مسلمين - ولا يزال الملاحدة إلى الآن يحتجون بقول الرافضة ، وبقول الصوفية وبقول فلان وفلان .
فنحن نقول لهم : كونوا آيسين فلن نقبل منكم كلام رافضي ولا كلام شيعي ولا كلام صوفي ولن نقبلكم من حيث هو ، لأنه يشترط في المستدل أن يكون مؤمناً بما استدل به .

-------------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 1 / 158 - 159 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف