إن كانت امرأته فهو يجب أن يفارقها ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " ، ويقول : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
فإن كان إخوانه فيعاملهم بالذي هو أصلح للإسلام والمسلمين ، إن رأى أنه لو هجرهم سيسلم له دينه فننصحه أن يهجرهم ، وأن رأى أنه أسلم لهم إن هجرهم لدينهم ودنياهم فلا بأس أن يهجرهم ، وإن رأى أنهم سيزدادون ظلماً وعتواً فالمطلوب هو تقليل الشر لا زيادته ، وهو نفسه إذا خشي أن يتأثر بهم فواجب عليه أن يخرج من عندهم ، وإذا لم يخشَ أن يتأثر بهم فلا بأس أن يبقَ وينصحهم والله المستعان .
---------------
من شريط : ( أسئلة شباب قرية السعيد )