الجماعة المحتسبة هم من الناس الذين يهمهم دين الإسلام ، ويستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم فلا بأس أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويضربوا صاحب المنكر ، ومنهم من أباح لهم أن يقيموا الحدود .
لكن الذي نصحناهم به قبل وهو سد لباب التوقعات فإن الناس الآن صُدموا أي صدمة بسبب الجهاد الأفغاني ، والله المستعان يا إخواننا أسماة بن لادن لو فيه خير أنه ذهب يقاتل مع الأرتيريين ، يذهب مع الطالبان وهم يدندنون ويكرهون الوهابية وما يدرى من الدافع لهم ، لو فيه خير أنه ذهب يقاتل مع الارتيريين .
وإذا دعونا الإخوان إلى سؤال العلماء فليس معناه أنهم يقلدونهم ، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب ، وربما السياسة ، السياسية التي هي شرعية لست أعني السياسة الكذابة التي هي عند العصريين التي تحافظ على كرسيه كذب نفاق المهم يحافظ هو على كرسيه هذه هي السياسة العصرية ، لا هي حسن الرعاية ، السياسة الشرعية هي حسن الرعاية يسوسون قومهم بالكتاب والسنة وبما يُباح لهم شرعاً والله المستعان .