علي رضي الله عنه يقول في الخوارج : من الكفر فروا .
وأما الروافض فقد تقدم التفصيل بارك الله فيك ، من قال إن قرأننا ناقص ، أو قال : إن جبريل خان الرسالة وأنها كانت لعلي بن أبي طالب ، أو ادعى أن علياً يعلم الغيب ، أو أن علياً يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، أو أن علياً كما قال قائلهم وهذا الذي سأذكره في كتاب < سلوني قبل أن تفقدوني > قال في شأن علي :
أهلك عاداً وثمود بدواهيه **** كلم موسى فوق طور إذ يناجيه
علي الذي أهلك عاداً أم الله سبحانه وتعالى ؟! ، وهكذا أيضاً الذي يبلغ به يكون كافراً ، أما شخص مثلاً يسب أبا بكر وعمر هو مرتكب لجريمة وكبيرة ومختلفٌ في كفره بين أهل السنة أنفسهم ، أنا الذي يظهر لي أنه لا يبلغ إلى حد الكفر والله أعلم .