إذا لم يكونوا أهل كتاب فلا يجوز أن تأكل من ذبائحهم ، لا بد أن تعرف أن الذابح مسلم وذبح على الطريقة الإسلامية ، أو كتابي وذبح على الطريقة الكتابية ؛ وإلا فلا يجوز أن تأكل من ذبائحهم " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ " .
كذلك أيضاً التزوج ؛ إذا قد أصبح المرأة علمانية فلا يجوز أن تتزوج بها لأن معناها أنها لا تتقيد بالدين لا بذاك ولا بذاك ، أما إذا كان وليها علمانيا وهي متمسك بالنصرانية فلا بأس مع الحذر على أولادك من أن تنصرهم ، وتحرص على دعوتها وهدايتها للإسلام .
مداخلة : من يعقد بها ؟
الشيخ : توكل رجلاً صالحاً ويعقد بها ، وهذا الذي ينبغي ، وأُخبرت أنهم يذهبون إلى البابوات ويعقدون عندهم ويشترطون شروطاً مخالفة للدين ، فإذا ابتلي بهذا فلا بد أن يجدد العقد عقداً إسلامياً ، توكل رجلاً صالحاً ويعقد بها لذلك الشخص .